"من زرع بالحبّ حصد بالحبّ"، تأسّس فرع طلائع مار يوحنّا ومارت تقلا البوار سنة ١٩٦٩ بحبٍّ كبير بهمّة خادم الرّعيّة الخوري إشعيا محفوظ وبمساعدة الإكليريكيّ لويس نجم البواري. يبلغ عدد أعضاء الطّلائع الحاليّين ٣٢ عضوًا، من بينهم ٢٣ عضوًا مكرَّسًا، يجتمعون كلّ نهار جمعة مساءً ويتنشّأون مواضيع كنسيّة، بيبليّة، إجتماعيّة وترفيهيّة تزيدهم إيمانًا وثباتًا في محبّة المسيح.
للفرع "خمسة أرغفة وسمكتين"، بين يديّ الربّ، مليئة من بركاته. ولكلِّ رغيفٍ نعمتُه:
الرّغيف الأوّل، النّشاطات الرّعويّة، منها القداديس، المهرجانات الصّيفيّة في عيدَي مار يوحنّا ومارت تقلا، لقاء المسنين، الأمسية الميلاديّة...
الرّغيف الثّاني، مخيّمات الفرع، جرى آخرها في صورات في حزيران ٢٠١٩.
الرّغيف الثّالث، المخيّمات الإقليميّة الصّيفيّة، آخرها مخيّم العاقورة سنة ٢٠١٨ ومخيّم حصرون سنة ٢٠١٩.
الرّغيف الرّابع، مخيّم العمدات الذي جرى في منطقة النّبعة سنة ٢٠١٩.
الرّغيف الخامس، المشاركة في WhatsApp Jesus الّذي عُرِض على شاشة تلفزيون المحبّة.
أمّا بالنسبة إلى السّمكتين فلهما طعمٌ ونكهةٌ مختلفتين غنيَّتين بالحياة الرّوحيّة:
الأولى حيث شاركنا بالسّجود الموحّد الّذي دعت عليه اللّجنة المركزيّة.
الثّانية تجلّت في المشاركة في عيد الطلائع السّنويّ و كان آخره يوبيل الخمسين.
وكما استضاف إبراهيم الله باستضافته الملائكة الثلاثة، كذلك قمنا بزيارات واستضافات متعدّدة بيننا وبين العديد من الفروع وذلك في سبيل تطوير و تنمية الحياة الإجتماعيّة في فرعنا.