في 12، 13، و14 تمّوز 2019، اجتمعت فروع طلائع إقليم جونية في المدرسة الأنطونيّة في حصرون، على مشارف الوادي المقدّس، وادي قنّوبين.
الهدف الأساسي من المخيّم هو العمل على الغوص في الفقر الرّوحي وكيفية الإغتناء روحيًّا. فوادي قنّوبين كان نقطة قوّة لمساعدة اللّجنة للوصول الى الهدف المرجوّ. في اليوم الأوّل، وبعد وصول الفروع الى حصرون، وبعد فقرات كسر الجليد والتّعارف، تعرّفنا على وادي قنّوبين من خلال موضوع تحت عنوان: "عن روحانيّة الوادي..." مع خادم رعيّة حصرون.
بعدها توجّهنا بالباصات الى الوادي وتحديدًا إلى "حوقا". وابتدأنا بالمسير نزولًا. على الطّريق، توقّفنا في عدّة نقاط للتّأمّل والصّلاة، مرورًا بمحبسة سيدة قنّوبين (عند الحبيس داريوس)، مرورًا بالصّليب المطلّ على الوادي، وصولًا الى مغارة القدّسة مارينل وإلى دير سيدة قنّوبين حيث بُتنا ليلتنا. كانت ليلة مليئة بالصّلاة والتّأمّل وشهادات الحياة والسّجود طوال اللّيل للقربان المقدس في كنيسة الدّير. في اليوم الثّاني، بعد التّرويقة انطلقتا من جديد باتّجاه دير مار أليشاع. كانت مسيرة شاقّة، صعبة، ولكنّ بوعورة هذا الوادي تعرّفنا على أصل جدودنا، وكنيستنا المارونيّة.
مع عودتنا للدّير واستراحتنا لفترة قصيرة، توجّهنا سيرًا على الأقدام إلى دير اللّعازاريّة، الذي كان مركزًا لمخيّم جماعة إيمان ونور بالتّزامن مع مخيّمنا. فتشاركنا الغداء، وعشنا أجواءً رائعة مع الإخوة فش جماعة إيمان ونور. ومع عودتنا الى مركزنا، بدأنا بفقراتنا التّرفيهيّة، فتحمّس الجميع للألعاب المائية والمنافسة بين كلّ الفرق كانت على أوجّها. ختمنا نهارنا بصلاة المساء، وبسهرة ترفيهيّة مميّزة.
في يومنا الثّالث والأخير، بدأنا نهارنا بالقدّاس الإلهي، واجتمعنا بجلسة إداريّة، وتشاركنا الغداء، وعدنا الى رعايانا، بعد أن عشنا جميعنا خبرة جديدة، بمخيّم فريد من نوعه، بإحدى أجمل مناطق لبنان وأغناها بالمعالم الدّينيّة. عقبال كلّ سنة طلائع!
يمكنكم مشاهدة المزيد من الصور على صفحتنا الرسمية على موقع فيسبوك على الرابط التالي: