جرى المخيّم الصّيفي لأخويّات طلائع العذراء في إقليم جونية في 6، 7 و 8 تمّوز 2018، في مدرسة راهبات العائلة المقدّسة - العاقورة. كان المخيّم عبارة عن "معسكر تدريبي" بمعناه المجازي، هادفًا تدريب الطّلائع وتجهيزهم، فيصبح شعار السّنة ليس فقط كلامًا، بل دافعًا واقعيًّا مُعاشًا في حياتنا اليوميّة، "لأنّه ليس عللى الله أمرٌ مستحيل!".
بعد فقرات مخصّصة لكسر الجليد، انطلق المخيّم الّذي تضمّن عدد كبير من المواضيع الرّوحيّة التي تساعد الطّلائعي والطّائعيّة للوصول للهدف الأساسي من المخيّم، مترافقةً مع شهادة حياة مميّزة مع الشّاب "أنطوني نحّول" وسجود للقربان بعد مسيرة ليليّة في كنيسة مار بطرس وبولس فس أعالي العاقورة.
أمّا بالنّسبة للصعيد التّرفيهي الإجتماعي والرّياضي، فلقد تنافست الفرق في Rally Paper امتد على فترة طويلة من النّهار الثّاني (السّبت) مع ال Hike الصّباحيّة للوصول الى سيّدة الحبس التّي ترتفع مطلّةً على العاقورة والضّيع المجاورة. وللإضافة أيضًا، شاءت الظّروف بالتقاء موعد المخيّم بموعد عدد من المبارايات المهمّة في كأس العالم لكرة القدم، فقد تمّ نقل المبارايات في المخيّم مشعلةً روح المنافسة بين المشاركين عبر تشجيع فرقهم. من ناحية أخرى، تمّ العمل على عدّة مشاغل كانت عبارة عن تقنيات للعمل في فرق وتقنيات للإسترخاء، وذلك ضمن "المعسكر التّدريبي".
أخيرًا، وفي يومنا الثّالث والأخير، شاركنا جميعنا بالذّبيحة الإلهيّة بحضور اللّجنة المركزيّة لأخويّات طلائع العذراء في لبنان، وجرت من بعدها انتخابات على منصب أمانة السّرّ، وانضمّت " ساره ماما" إلى اللجنة الإقليميّة في جونية. يعد الغداء، اختُتِمَ المخيّم باحتفال "رسميّ" لختام "المعسكر" عبر تهنئة الفائزين بالرّالي، وتوزيع أعلام خاصّة بالفروع المشاركة والإنطلاق عائدين الى الرّعايا لنكون جاهزين وحاضرين لإيصال رسالتنا وإبقاء مشعلنا مضاءً على الدّوام!
يمكنكم مشاهدة المزيد من الصور على صفحتنا الرسمية على موقع فيسبوك على الرابط التالي: