كما العادة، تجتمع أخويّات طلائع العذراء في لبنان للسّجود للقربان المقدّس في نهاية الأسبوع الثّالث من كانون الثّاني، كلٌّ في رعيّته. ومع إطلاق اللّجنة الإقليميّة في جونية شعارها الجديد، "جيت والله جابك...فليس هذا منك، بل هبةٌ من الله" (أفسس 2 : 8) والتّي تعمل هذه السّنة على البعد الرّسولي التّبشيري وبالتّزامن مع صدور رسالة بابوية للحبر الأعظم فرنسيس في شكل براءة بابوية "فَتحَ أَذْهانَهم" ينشأ بموجبها "أحد كلمة الله".
فقررّت اللّجنة الإقليميّة العمل الى جانب السّجود الموحّد على سهرات إنجيليّة يقومون بها أعضاء الطّلائع بالتّنسيق مع كهنة الرّعايا في بيوت الرّعيّة وذلك تزامنًا مع نشر كلمة الله ودعوة البابا، ومن ناحية أخرى تنمية هذا الحسّ الرّسولي التّبشيري ولو حتّى ضمن الرّعية ذاتها، وطُرحت الفكرة أبضًا على الجنة المركزية للطلائع في لبنان وعُمّمت على كلّ الأقاليم.
فكالعادة، سجدت كلّ فروع الطّلائع في الرّعايا للقربان المقدّس في ساعة سجود من تحضير اللجنة المركزيّة، واتّجهت من بعدها الى عدد من بيوت الرّعيّة للمشاركة مع أهل البيت والحيّ حول كلمة الله.
خبرة جديدة للطّلائع، وأصداء إيجابيّة من بعدها، آملين أن تصبح هذه السّهرات سنويّة هادفةً نشر كلمة الله في الرّعايا وزرع هذا الحسّ الرّسواي التّبشيري عند الطّلائع.